ملتقى الإفادة و الإستفادة
إنضمّوا معنا في منتديات أحلى أسرة عربية

إدارة المنتدى تطلب من الزوار الكرام الإنظمام إلى منتديات أحلى أسرة عربية
منتدى رائع يختص بجمع شمل الأسرة العربية كالبنيان المرصوص الذي يشدّ بعضه بعضا
بتبادل الثقافات المختلفة و التقاليد المتنوعة لتكوين أسرة بناءة لمجتمع صالح
وفق أسس الدّين الإسلامي.


صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Ouoooo10
ملتقى الإفادة و الإستفادة
إنضمّوا معنا في منتديات أحلى أسرة عربية

إدارة المنتدى تطلب من الزوار الكرام الإنظمام إلى منتديات أحلى أسرة عربية
منتدى رائع يختص بجمع شمل الأسرة العربية كالبنيان المرصوص الذي يشدّ بعضه بعضا
بتبادل الثقافات المختلفة و التقاليد المتنوعة لتكوين أسرة بناءة لمجتمع صالح
وفق أسس الدّين الإسلامي.


صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Ouoooo10
ملتقى الإفادة و الإستفادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخص الأسرة في تكوين المجتمع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
FacebookTwitter
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» المتكامل نظام إدارة الوثائق EQ-softwares
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالأربعاء يوليو 12, 2017 1:39 pm من طرف islam.mrk

» موقع إلكتروني للمدارس مجانا
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالإثنين فبراير 27, 2017 9:59 am من طرف islam.mrk

» وصفة للتخلص من فطريات الاظافر واصابع القدم
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالسبت يناير 07, 2017 7:34 pm من طرف دواء القلوب

» برنامج الارشيف للتعاميم والوثائق والمعاملات
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2016 10:25 am من طرف islam.mrk

» وصفة لإلتهاب الطرق التنفسية العلوية
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالإثنين ديسمبر 05, 2016 3:00 pm من طرف دواء القلوب

» حصريا تحميل برنامج الشامل للإتصالات الإدارية (الاسطورة)
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2016 9:01 pm من طرف ريتاج

»  عــــــلاج التصلب اللــويحـــي MS‏
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالخميس مايو 05, 2016 11:57 am من طرف دواء القلوب

» المكرمــيــة
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالإثنين أبريل 04, 2016 8:26 am من طرف دواء القلوب

»  مصطلحات التاريخ والجغرافيا الخاص بالوحدة الأولي
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالخميس مارس 03, 2016 9:26 pm من طرف دواء القلوب

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جزائري
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 238
تاريخ التسجيل : 03/08/2013

صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Empty
مُساهمةموضوع: صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان)   صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان) Emptyالأحد أغسطس 04, 2013 1:16 pm

صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان)


بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، فقال: « دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ بَيْنَ يَدَىَّ خَشْفَةً فَإِذَا أَنَا بِالْغُمَيْصَاءِ بِنْتِ مِلْحَانَ » [مسند أحمد(12361)صحيح].
تُرى.. ماذا عملت تلك السيدة لتكون من أهل الجنة؟ وماذا عن حياتها؟
إنها آمنتْ باللَّه، وآثرتْ الإسلام حين أشرقتْ شمسه على العالم، وتعلمتْ في مدرسة النبوة كيف تعيش المرأة حياتها، تصبر على ما يصيبها من حوادث الزمان؛ كي تنال مقعد الصابرين في الجنة، وتفوز بمنزلة المؤمنين في الآخرة.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ اشْتَكَى ابْنٌ لأَبِى طَلْحَةَ فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَتُوُفِّىَ الْغُلاَمُ فَهَيَّأَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَيِّتَ وَقَالَتْ لأَهْلِهَا لاَ يُخْبِرَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ أَبَا طَلْحَةَ بِوَفَاةِ ابْنِهِ . فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ مَا فَعَلَ الْغُلاَمُ قَالَتْ خَيْرٌ مَا كَانَ. فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِمْ عَشَاءَهُمْ فَتَعَشَّوْا وَخَرَجَ الْقَوْمُ وَقَامَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى مَا تَقُومُ إِلَيْهِ الْمَرْأَةُ فَلَمَّا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى آلِ فُلاَنٍ اسْتَعَارُوا عَارِيَةً فَتَمَتَّعُوا بِهَا فَلَمَّا طُلِبَتْ كَأَنَّهُمْ كَرِهُوا ذَاكَ. قَالَ مَا أَنْصَفُوا. قَالَتْ فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ عَارِيَةً مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَإِنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ. فَاسْتَرْجَعَ وَحَمِدَ اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا رَآهُ قَالَ « بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِى لَيْلَتِكُمَا ». فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْهُ لَيْلاً وَكَرِهَتْ أَنْ تُحَنِّكَهُ حَتَّى يُحَنِّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَحَمَلْتُهُ غُدْوَةً وَمَعِى تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ فَوَجَدْتُهُ يَهْنَأُ أَبَاعِرَ لَهُ أَوْ يَسِمُهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتِ اللَّيْلَةَ فَكَرِهَتْ أَنْ تُحَنِّكَهُ حَتَّى يُحَنِّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « أَمَعَكَ شَىْءٌ ». قُلْتُ تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ. فَأَخَذَ بَعْضَهُنَّ فَمَضَغَهُنَّ ثُمَّ جَمَعَ بُزَاقَهُ فَأَوْجَرَهُ إِيَّاهُ فَجَعَلَ يَتَلَمَّظُ فَقَالَ « حُبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهِ.
قَالَ « هُوَ عَبْدُ اللَّهِ ». مسند أحمد(12354) 3/106 صحيح .
يقول أحد الصحابة: إنه وُلد لأم سليم وزوجها من تلك الليلة عبد اللَّه بن أبى طلحة فكان لعبد الله عشرة من الولد، كلهم قد حفظ القرآن الكريم، وكان منهم إسحق بن عبد الله الفقيه التابعي الجليل.
كانت أم سليم مؤمنة مجاهدة تشارك المسلمين في جهادهم لرفع راية الجهاد والحق، فكانت مع أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي اللَّه عنهما - يوم أُحد، فكانتا تحملان الماء وتسقيان العطشى.
وعَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ خِنْجَرًا فَكَانَ مَعَهَا فَرَآهَا أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خَنْجَرٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا هَذَا الْخَنْجَرُ ». قَالَتِ اتَّخَذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّى أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ. فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَضْحَكُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا مِنَ الطُّلَقَاءِ انْهَزَمُوا بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ » مسلم (4783 ).
ولم تكتف الرميصاء بالمشاركة فى ميدان الجهاد، بل اشتهرت مع ذلك بحبها الشديد للعلم والفقه، فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ » . فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ - تَعْنِى وَجْهَهَا - وَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ قَالَ « نَعَمْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا » البخارى(130 ) .
وقد اختلفوا فى اسمها، فقيل، سهلة، وقيل: رُميلة. وقيل: رُميتة، وقيل: أنيفة، وتعرف بأم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد ابن حرام من الخزرج من بني النجار، تربطها بالنبي صلى الله عليه وسلم صلة قرابة، ذلك أن بني النجار هم أخوال أبيه، وهي أخت حرام بن ملحان، أحد القراء السبعة، وأخت أم حرام زوجة عبادة بن الصامت .
عَنِ أَنَسٍ قَالَ : جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى أَبِي أَنَسٍ ، فَقَالَتْ : جِئْتُ الْيَوْمَ بِمَا تَكْرَهُ ، فَقَالَ : لَا تَزَالِينَ تَجِيئِينَ بِمَا أَكْرَهُ مِنْ عِنْدِ هَذَا الْأَعْرَابِيِّ . قَالَتْ : كَانَ أَعْرَابِيًّا اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَاخْتَارَهُ وَجَعَلَهُ نَبِيًّا . قَالَ : مَا الَّذِي جِئْتِ بِهِ ؟ قَالَ : حُرِّمَتِ الْخَمْرُ قَالَ : هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكِ . فَمَاتَ مُشْرِكًا . وَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ . قَالَتْ : لَمْ أَكُنْ أَتَزَوَّجُكَ وَأَنْتَ مُشْرِكٌ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا هَذَا دَهْرُكِ ، قَالَتْ : فَمَا دَهْرِي ؟ قَالَ : دَهْرُكِ فِي الصَّفْرَاءِ وَالْبَيْضَاءِ ، قَالَتْ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ فَقَدْ رَضِيتُ بِالْإِسْلَامِ مِنْكَ ، قَالَ : فَمَنْ لِي بِهَذَا ؟ قَالَتْ : يَا أَنَسُ ، قُمْ فَانْطَلِقْ مَعَ عَمِّكَ . فَقَامَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِي ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمِعَ كَلَامَنَا ، فَقَالَ : " هَذَا أَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ عِزَّةُ الْإِسْلَامِ " . فَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، فَزَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْإِسْلَامِ . فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا ، ثُمَّ إِنَّ الْغُلَامَ دَرَجَ وَأُعْجِبَ بِهِ أَبُوهُ فَقَبَضَهُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ ابْنِي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ؟ قَالَتْ : خَيْرُ مَا كَانَ ، فَقَالَتْ : أَلَا تَتَغَدَّى ؟ قَدْ أَخَّرْتَ غَدَاءَكَ الْيَوْمَ قَالَتْ : فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ غَدَاءَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا طَلْحَةَ ، عَارِيَةٌ اسْتَعَارَهَا قَوْمٌ وَكَانَتِ الْعَارِيَةُ عِنْدَهُمْ مَا قَضَى اللَّهُ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْعَارِيَةِ أَرْسَلُوا إِلَى عَارِيَتِهِمْ فَقَبَضُوهَا ، أَلْهُمْ أَنْ يَجْزَعُوا ؟ قَالَ : لَا . قَالَتْ : فَإِنَّ ابْنَكَ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا قَالَ : فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَتْ : هَا هُوَ ذَا فِي الْمَخْدَعِ ، فَدَخَلَ فَكَشَفَ عَنْهُ وَاسْتَرْجَعَ ، فَذَهَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَدَّثَهُ بِقَوْلِ أُمِّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَقَدْ قَذَفَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فِي رَحِمِهَا ذَكَرًا ؛ لِصَبْرِهَا عَلَى وَلَدِهَا " . قَالَ : فَوَضَعَتْهُ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَى أُمِّكَ فَقُلْ لَهَا : إِذَا قَطَعْتِ سِرَارَ ابْنَكِ فَلَا تُذِيقِيهِ شَيْئًا حَتَّى تُرْسِلِي بِهِ إِلَيَّ " . قَالَ : فَوَضَعْتُهُ عَلَى ذِرَاعِي حَتَّى أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : " ائْتِنِي بِثَلَاثِ تَمَرَاتِ عَجْوَةٍ " . قَالَ : فَجِئْتُ بِهِنَّ ، فَقَذَفَ نَوَاهُنَّ ، ثُمَّ قَذَفَهُ فِي فِيهِ فَلَاكَهُ ، ثُمَّ فَتَحَ فَا الْغُلَامِ فَجَعَلَهُ فِي فِيهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَمَّظُ ، فَقَالَ : " أَنْصَارِيٌّ يُحِبُّ التَّمْرَ " . فَقَالَ : " اذْهَبْ إِلَى أُمِّكِ فَقُلْ : بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ (7310 ) صحيح
وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : أَرَادَ أَبُو طَلْحَةَ أَنْ يُطَلِّقَ أُمَّ سُلَيْمٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنَّ طَلَاقَ أُمِّ سُلَيْمٍ لَحُوبٌ " . رَوَاهُ الْبَزَّارُ (6620)حسن لغيره- الحوب الظلم
وأخوها هو "حرام بن ملحان" قتل في بئر معونة شهيدًا في سبيل الله. تلك هي أم سليم، عاشت حياتها تناصر الإسلام، وتشارك المسلمين في أعمالهم، وظلت تكافح حتى أتاها اليقين، فماتت، ودُفنتْ بالمدينة المنورة.رحمها الله تعالى ورضي الله عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صابرةُ..ومهرها الإسلام (أم سليم بنت ملحان)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» راكبةُ البحر أم حرام بنت ملحان
» هذا هو الإسلام
» لا يوجد فى دين الإسلام والمسلمين
» أختاه يا بنت الإسلام تحجبي........قصيدة
» أولُ شهيدة فى الإسلام (سمية بنت خياط)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الإفادة و الإستفادة :: الأقسام التاريخية و الثقافية :: منتدى الشيخصيات العربية-
انتقل الى: